أولا / تعريف الزكاة
:
أ / لغة : النماء
والزيادة
ب / إصطلاحا : هي حق مالي يخرجه
الغني لصالح الفقير إذا توفرت شروطها .
ثانيا / حكم الزكاة
ودليله :
الزكاة فريضة من فرائض
الإسلام، والدليل على مشروعيتها :
أ- من الكتاب : قَالَ
تَعَالَى: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ
الرَّسُولَ لَعَلَّكُم تُرحَمُونَ ) النور : 56 .
ب ـ من السنة : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا
اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ،
وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ .... رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .
ثالثا / فضلها واثم
مانعها :
1- فضلها : أفضل من صدقة التطوع ، لأن أداء الفرائض أحب
إلى الله من النوافل ، ولأن الزكاة مزكية للنفوس ، ومطهرة من الذنوب قَالَ
تَعَالَ: (خُذ
مِن أَموَٰلِهِم صَدَقَة تُطَهِّرُهُم وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ
صَلَواتَكَ سَكَن لَّهُم وَٱللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
التوبة : 103.
2 - إثم مانعها : إن كان تركها جاحدا
لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعا أما إن تركها بخلا أو تكاسلا
فإنه يعتبر بذلك عاصيا قد ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب .
رابعا / الحكمة من
تشريعها وأسرارها :
ـ الزكاة تدريب على
الإنفاق والبذل وعلاج للقلب من حب الدنيا .
- الزكاة نماء للمال
وتطهير من الحسد والبغضاء والشح.
- الزكاة منمية الشخصية
الغني وتدريب له على خلق البذل والإنفاق .
- أنها تمنع الجرائم
وتحقق التكافل بين أفراده .
أولا / شروط وجوب
الزكاة :
1 - الإسلام : فلا زكاة على كافر
بالإجماع ، لأنها عبادة مطهرة وهو ليس من أهل الطهر.
2 ـ الحرية : أن يكون المزكي حرا
ولو كان غير مكلف كالصبي والمجنون .
3 ـ النماء : ومعناه أن ينمو المال
ويزداد بالفعل أو يكون قابلا للزيادة ، كالأنعام التي تتوالد والزروع التي تثمر
والتجارة التي تزداد .
4 - تمام الحول : أن يمر على امتلاك
النصاب عام هجري ، ما عدا الزروع والثمار ونتاج بهيمة الأنعام ، ونماء التجارة ،
إذ حولها حول أصلها.
5 - ملك النصاب : فلا تجب على
الفقير.
6 ـ مجيء الساعي : وهو خاص بزكاة
الماشية .
ثانيا / الأموال
الزكوية وأنصبتها :
ثالثا / مصارف الزكاة : تصرف في ثمانية وجوه قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَاتُ لِلفُقَرَآءِ وَالمَسَاكِينِ وَٱلعَامِلِينَ عَلَيهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُم وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَابنِ السَّبِيلِ فَرِيضَة مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
( التوبة/ 60 ) .